افتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فعاليات الدورة التاسعة من المعرض الدولي “ديستنيشن أفريقيا” في 12 و13 نوفمبر، وذلك بالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين. يشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة في القطاعات المتعلقة بالملابس الجاهزة والمنسوجات، حيث يسعى المعرض إلى تعزيز التبادل التجاري وزيادة الصادرات المصرية.
خلال الافتتاح، كان هناك حضور مميز لكل من حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، واللواء عصام النجار، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى قيادات القطاع التجاري. أكد وزير الاستثمار على أهمية إنشاء بيئة استثمارية جاذبة للقطاع، موضحًا أن المنسوجات والملابس تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني بفضل دورها في تعزيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة.
وفي تصريحاته، أوضح وزير الاستثمار أن التصدير يعد مستقبل الاقتصاد المصري، حيث يمثل المعرض خطوة نحو بناء قاعدة صناعية قوية تدعم الصادرات، مع استهداف زيادة صادرات القطاع ثلاث مرات بحلول عام 2030. يبرز المعرض التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو تطوير إمكانات القطاع ومضاعفة مستوى الإنتاج.
ركز الوزير أيضًا على أهمية السوق الأفريقي، مشيرًا إلى أن هناك خططًا لإنشاء بنية تحتية لوجستية تشمل خطوط شحن وطيران تعزز من حركة التجارة. هذا الاهتمام يؤكد أن فتح الأسواق الأفريقية أمام المنتجات المصرية يعد جزءًا من استراتيجية الدولة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
على الجانب الآخر، أشار محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين، إلى أن تنظيم المعرض يعكس مكانة مصر كمركز إقليمي في صناعة النسيج. بالمعرض، تتاح الفرصة للشركات الأفريقية والدولية للتواصل وإقامة شراكات، مما يعزز من مكانة مصر في سلاسل الإمداد العالمية.
بفضل تلك الجهود، يسعى المعرض إلى توسيع الصادرات الصناعية وتعزيز وصول المنتجات المصرية للأسواق الأفريقية والدولية، ليكون بمثابة منصة لتبادل الخبرات وعقد لقاءات تجارية تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
قائمة الأسعار الخاصة بالمعرض تشمل مجموعة متنوعة من المنتجات تبدأ من 10 دولارات للوحدات الأساسية إلى 60 دولارًا للمنتجات المتقدمة، مما يعكس التنوع والمنافسة في السوق.