أصيب اللاعب الدولي الكرواتي ماتيو كوفاسيتش بخيبة أمل جديدة بعد أن تأجلت عودته إلى مانشستر سيتي حتى فبراير 2026، وذلك عقب إجرائه لجراحة ثانية في وتر العرقوب، هذه الأخبار جاءت بعد فترة تعافٍ قصيرة، حيث كانت جماهير السيتي تأمل في عودة سريعة للاعب بعد عملية جراحية أولى أجريت في يونيو الماضي.
كان كوفاسيتش قد تعرض للإصابة في وتر العرقوب، مما أدى لاستبعاده من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، ورغم عودته لأداء مباراتين مع الفريق أمام إيفرتون وفياريال، إلا أن الإصابة عاودته مجددًا، وذلك أثر بشكل كبير على مسيرته مع السيتي.
حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد شكل غياب كوفاسيتش ضربة قوية للسيتي، الذي كان يأمل في استعادة قوته مع عودته من الإصابة، ومع تأكيد إجراء جراحة ثانية أصبح موقف اللاعب أكثر تعقيدًا، وليس هناك موعد محدد لعودته إلى الملاعب.
على الرغم من غياب كوفاسيتش، تمكن مانشستر سيتي من تحقيق فوز مهم على ليفربول بنتيجة 3-0 في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي، ليحتل بذلك المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بينما يتقدم أرسنال في الصدارة برصيد 26 نقطة، ويبدو أن عودة كوفاسيتش ستكون ضرورية لتعزيز فريق السيتي في المستقبل.