تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نشاطًا ملحوظًا في ظل التوجه نحو تنفيذ استراتيجيات متكاملة لتطوير البنية التحتية الحديثة، حيث شاركت الهيئة العامة في جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات TransMEA 2025، وقد ركزت الجلسة على أهمية تصميم شبكات النقل المستدامة، بما يعزز رؤية مصر بتوفير بنية تحتية تلبي احتياجات الأجيال القادمة.
مثل الهيئة في هذه الجلسة الربان أحمد جمال متولي، والذي أكد على أهمية تطوير البنية التحتية من خلال التعاون مع مسؤولين من كبرى الشركات العالمية، حيث جمعت الجلسة عدة شخصيات مرموقة في مجال النقل واللوجستيات مثل مارتن فوجور وليون سوليه، مما يعكس أبعاد التعاون الدولي والإقليمي لدعم رؤية مصر للنقل المستدام، وتتضح أهمية هذه الشراكات في تعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية والمساهمة في تطوير المناطق الصناعية.
أوضح متولي أن جهود الهيئة تشمل ربط المناطق الصناعية بالموانئ التابعة لها، وذلك بهدف تسهيل حركة البضائع وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، حيث تسهم هذه الخطط في تعزيز تنافسية المنطقة وجعلها مركزًا عالميًا رائدًا في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى وضع أسس التحول نحو النقل الأخضر كأحد الأولويات الأساسية.
علاوة على ذلك، تمثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في فعاليات TransMEA 2025 من خلال جناحها المتميز، حيث يعرض مشاريعها المتنوعة في المجالات المختلفة مثل الموانئ الذكية والطاقة المتجددة، وتبرز هذه المشاركة فرص الاستثمار المتاحة، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.
