أثارت الإصابة التي تعرض لها النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان خلال مباراته أمام بايرن ميونيخ جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية الأوروبية. كانت الإصابة في مباراة دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-26 بمثابة ضربة قوية للفريق، فقد وضعته في مواجهات صعبة قبل نهاية العام، مما زاد من التوتر حول جاهزيته للمشاركة في بطولات قادمة.
خلال المباراة، تعرض حكيمي لارتطام قوي أدى إلى تمزق في أربطة الكاحل، الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع. يعاني نادي باريس من أزمة دفاعية كبيرة في ضوء غياب أحد أبرز مدافعيه مما يشكل تهديدا خطيرا لخططه في المباريات الهامة وأيضا في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 مع منتخب بلاده.
في تطور مثير، اتهمت صحيفة بيلد الألمانية مدرب بايرن ميونيخ، فينسنت كومباني، بأنه كان وراء تلك الإصابة. واعتبرت بأن توجيهاته لولف دياز ساهمت في زيادة الضغط على حكيمي. كُشفت تلك الملابسات عبر تصريحات الصحفي جوليان أجاردي، الذي أشار إلى أن دياز تصرف وفق تعليمات المدرب، مما زاد من احتمالية وقوع الحادث.
على الجانب الآخر، دافع كومباني عن دياز قائلاً إنه لاعب نزيه، بينما أشار لويس إنريكي مدرب باريس إلى أن الإصابات جزء من طبيعة كرة القدم. هذا الجدل يسلط الضوء على قضايا توجيه المدربين وتأثير ذلك على سلامة اللاعبين. يبقى النقاش حول مسؤولية المدربين وتأثير ضغطهم على اللاعبين مستمرة خاصة مع تزايد حدة الإصابات في المباريات.
غياب حكيمي يضع باريس سان جيرمان في موقف حرج، حيث سيخسر أحد اللاعبين الأساسيين في الدفاع. كما ستتأثر خطط المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، مع احتمالية غيابه عن مباراة الافتتاح. هذه الواقعة أثارت تساؤلات حول كيفية تعامل المدربين مع حالات مشابهة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مسيرة اللاعبين.
الأعين ستكون مسلطة على دروس هذه الحادثة في المباريات القادمة، مع دعوات من الإعلام الرياضي لمحاسبة المدربين على تصرفاتهم ولزيادة الوعي حول ضرورة حماية سلامة اللاعبين خلال المباريات.
