شهد المتحف المصري الكبير أمس إقبالاً غير مسبوق، مما أدى إلى إغلاق باب حجز التذاكر في وقت مبكر. الصحفي محمد أسعد، الذي يتولى ملف السياحة والآثار في جريدة “اليوم السابع”، قدم مجموعة من النصائح الهامة للزوار الراغبين في زيارة هذا المعلم الثقافي الأبرز. يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن زيادة الزوار ستستمر في المستقبل القريب، مما يتطلب تخطيطاً واستعداداً جيداً لخلق تجربة لا تُنسى.
وأعلنت هيئة المتحف المصري الكبير أن جميع تذاكر الزيارة نفدت بالفعل، حيث تم الوصول إلى الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية المقررة. هذا الأمر يعكس شهرة المتحف كموقع جذب سياحي، ويتطلب من الزوار التفكير في كيفية التعامل مع الزيارات المستقبلية. التوجه نحو الحجز المبكر يعد الخيار الأمثل لضمان عدم تفويت فرصة استكشاف ما يقدمه المتحف من كنوز وآثار قديمة تروي تاريخ الإنسانية.
في سياق متصل، أعلن المتحف تعليق حجز وبيع التذاكر يوم الجمعة فقط، وهو إجراء يهدف إلى تنظيم الزيارات بما يتناسب مع القدرة الاستيعابية. ومع ذلك، أكدت إدارة المتحف أن الحجوزات المسبقة ستظل سارية، مما يضمن دخول حاملي التذاكر دون أية مشاكل. يُشدد على أهمية حجز التذاكر مسبقاً لضمان تجربة مريحة وممتعة.
وفي ختام البيان، أعربت إدارة المتحف عن شكرها للجمهور على تفهمهم، ودعت الزوار المستقبليين إلى زيارة الموقع الرسمي www.gem.eg لحجز التذاكر قبل موعد الزيارة. يُعتبر هذا التصرف علامة على الوعي والتفهم الجماهيري لمكانة المتحف ودوره كوجهة ثقافية عالمية يستحق الزيارة، لضمان استمتاع الجميع بما يحتويه من تراث فريد.
بالنسبة لقائمة الأسعار، تذاكر دخول المتحف تتراوح وفقاً لنوع الزائر، إذ تبدأ أسعار التذاكر من 100 جنيه للمصريين و200 جنيه للزوار الأجانب، بالإضافة إلى خصومات خاصة للطلاب.