تأهل فريق الزمالك إلى نهائي كأس السوبر المصري بعد انتصاره على بيراميدز بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 في المباراة المثيرة التي شهدتها أجواء المنافسة مساء اليوم الخميس، وقد أضاف ذلك إنجازًا جديدًا إلى تاريخ النادي الأبيض، مما يمنحه الدافع المعنوي الملحوظ في مشواره بالموسم الحالي، حيث يسعى الفريق لتحقيق الألقاب.
وبهذا الفوز، ضرب الزمالك موعدًا ناريًا مع الأهلي في النهائي المرتقب يوم الأحد، بعد أن تمكن الأهلي من الإطاحة بفريق سيراميكا بهدفين مقابل هدف، مما ينذر بمواجهة قوية تجمع بين الغريمين التقليديين، حيث يتطلع كل فريق للتأكيد على أحقيته بالقب وأن يكون له دور بارز في تاريخ البطولة.
بدأ الزمالك المباراة بأسلوب هجومي من خلال الضغط العالي على لاعبي بيراميدز، إلا أن السماوي اعتمد على تكتيك البناء المنظم للهجمات، مما جعل معظم اللعب ينحصر في وسط الملعب دون أي خطورة تذكر في الدقائق الأولى، وعلى الرغم من المحاولات كانت الشوط الأول سلبيًا خاليًا من الأهداف مما عكس التكتيك المتوازن للفريقين.
وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب الزمالك تغييرات استراتيجية بدخول لاعب كبير مثل عبد الله السعيد، وهو ما أضاف قوة هجومية للفريق، بينما احتفظ بيراميدز بنظامه الدفاعي مع بعض المحاولات للهجوم، وظلت المباراة تتأرجح بين الفرص الضائعة، حيث حمى الحارسان مرمييهما بشكل جيد.
في سياق التشكيل، اعتمد الزمالك على حارسه محمد عواد وبعض الأسماء اللامعة في الدفاع والوسط، بينما كان بيراميدز بقيادة أحمد الشناوي في حراسة مرماه، حيث تمتاز كلا الفريقين بتشكيلات قوية يعززها لاعبو خبرة في الميدان، مما أضفى طابع الإثارة على المواجهة.
أدار اللقاء الحكم الدولي محمد معروف، والذي تعاون معه طاقم تحكيم متخصص لضمان سير المباراة بشكل منظم، في ظل جدلية التحكيم التي قد تؤثر على مجرى الأحداث، لينتظر المشجعون دومًا الحسم في القرارات وتحديد الفائز بالبطولة.
يتوسط التعصب الكروي في مصر، أما السوبر المصري فقد جمع أربعة أندية بارزة تجمع بين الأهلي والزمالك، بما في ذلك الألقاب التي توج بها كل منهما، ومن الملاحظ أن الفائز هذا الموسم سيحصل على مكافأة مالية كبيرة تبلغ 300 ألف دولار، بينما سيحصل الوصيف على 200 ألف دولار مما يضيف حماسًا إضافيًا للنهائي المرتقب.
