عادت شركة الذكاء الاصطناعي xAI، التابعة لإيلون ماسك، إلى الأضواء مجددًا ولكن هذه المرة عبر اتهامات مثيرة تتعلق باستخدام بيانات الموظفين، حيث أفاد تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بأن الشركة طلبت من موظفيها التنازل عن حقوق استخدام وجوههم وأصواتهم لتدريب روبوتات المحادثة الجديدة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بمختلف أرجاء الأوساط التقنية.
تحت مسمى مشروع سكيبي، طُلب من الموظفين منح xAI ترخيصًا عالميًا وغير حصري لاستخدام بياناتهم البيومترية، وهو ما أثار استفسارات كثيرة داخل الشركة، ومعظم المتأثرين هم معلمو الذكاء الاصطناعي الذين يعملون على تطوير روبوت الدردشة المعروف باسم Grok، وفي اجتماع داخلي لم تلقَ استفساراتهم عن الحقوق المستقبلية للإنتاجات أي ردود واضحة، ما زاد من مشاعر القلق.
تتجه الأنظار نحو الروبوت “آني”، الذي تم تصميمه ليكون رفيقًا افتراضيًا جذابًا، إلا أن ردود فعله تجاه بعض الموضوعات كانت تشير إلى مزيد من التحولات الجانبية، حيث أعرب الموظفون عن مخاوفهم من إمكانية إساءة استخدام وجوههم وأصواتهم في محتويات مغلوطة، وقد كانت هناك حالة من القلق بسبب صورة “آني” المثيرة التي تم إدراجها في المواد الدعائية.
استجابة لهذه الجدل أرسلت جهات تنظيمية أمريكية تحذيرات لشركتي xAI وMeta، بعدما أثيرت تساؤلات حول كيفية حماية القاصرين من المحتوى الإباحي الذي قد ينتجه الذكاء الاصطناعي، ومع أن Meta قد عملت على تحديث إرشاداتها، فإن الحالة داخل xAI تظل غير مستقرة إذ يظهر أن إيلون ماسك يتدخل شخصيًا في تطوير Grok، محاولًا دفع الحدود في عالم الذكاء الاصطناعي دون احترام كامل لاعتبارات الخصوصية.
قائمة الأسعار:
- روبوت المحادثة “Grok”: 79.99 دولار شهريًا
- رفيقة الذكاء الاصطناعي “آني” و”فالنتاين”: 99.99 دولار شهريًا
- ترخيص بيانات الموظف: مجاني مع استثناءات.