يوافق غدًا ميلاد النجمة العالمية سلمى حايك، المعروفة بأدوارها المتنوعة في السينما وتجسيدها لشخصيات تاريخية، فضلًا عن مشاركتها في أفلام الحركة مع كبار النجوم العالميين، إضافة إلى شهرتها الكبيرة عبر حساباتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها لحظات من حياتها اليومية وأسرار رشاقتها.
في عيد ميلادها الـ 58، يتناول “اليوم السابع” بعض محطات حياة النجمة سلمى حايك، التي تعود أصولها إلى قرية زيتا جماعية بنابلس, قبل أن تنتقل عائلتها إلى شمال الأردن، ويسلط الضوء على مشاركتها في أول فيلم مأخوذ من رواية نجيب محفوظ “زقاق المدق”، الذي تم تحويله إلى فيلم مكسيكي باسم “زقاق المعجزات”، وقد أبهر الرواية الجمهور المكسيكي.
تم تحويل رواية “زقاق المدق” إلى فيلم في المكسيك عام 1995 تحت اسم “El callejón de los milagros”، وكان أول ظهور لسلمى حايك في السينما، وقد حصد الفيلم العديد من الجوائز رغم تعديل الرواية لتناسب الطابع السينمائي المكسيكي، لكنه حافظ على جوهر الرواية المصرية بشكل كبير.
رغم زواجها من الملياردير فرانسوا أونري بينو، الرئيس التنفيذي لشركة Kering، تحدثت سلمى حايك في مقابلة تلفزيونية عن وضعها المالي، مشيرة إلى أنها تواجه ضغوطًا لكسب المال، وأوضحت أن مواردهم المالية منفصلة ولا يوجد اتفاق لتقسيم الأصول.
أضافت سلمى، المولودة في المكسيك، “أنا أدعم ذاتي وأعاني من الضغوط لكسب المال”، مؤكدة أنها تحب هذا التحدي وقررت أن تخلق المزيد من الفرص، كما أشارت إلى أن بعد زواجها من بينو الذي يملك علامات تجارية شهيرة مثل غوتشي، بات التركيز الأكبر على المال في حياتها.
كلمات مفتاحية: سلمى حايك، أفلام الحركة، نجيب محفوظ، الجمهور المكسيكي، غوتشي
اترك تعليقاً