ينافس الفيلم التونسي “صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ويُرشح لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار الـ 98، ليكون الفيلم الثاني للمخرجة بعد “الرجل الذي باع ظهره”، حيث نافس بالدورة الـ 77 وفاز بجائزتين ثم مثل البلاد في الأوسكار عام 2021.
سيتم عرض الفيلم في المهرجان يوم الأربعاء 3 سبتمبر، مع عرضين للجمهور مساء في قاعات سالا غراندي وبالا بينالي. لحاملي التذاكر، يُعرض صباحًا في قاعة سالا دارسينا، ويوفر فرصة إضافية في 4 سبتمبر في قاعة بالا بينالي.
أعلن موقع Deadline عن انضمام نجوم هوليوود مثل براد بيت، خواكين فينيكس، وروني مارا كمساعدين إنتاج. يعكس اهتمام هؤلاء النجوم البارزين بالفيلم بصيرة مبدعية وقدرتهم على المساهمة في نجاح الإنتاج السينمائي الدولي.
كما انضمت شخصيات بارزة مثل الصحفية جيميما خان، والمؤسس السابق لشركة ليونزجيت فرانك جيسترا، ومصممة المجوهرات سابين غيتي، مما يعزز قوة الطاقم الإنتاجي للفيلم ويضفي عليه بعدًا دوليًا معتبرًا يعزز قيمته الفنية.
بعد عرض الفيلم في فينيسيا، سيعرض أولاً بأمريكا الشمالية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ثم يُنافس في مهرجان BFI لندن السينمائي بإضافة إلى قسم Perlak بمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي ومهرجان بوسان السينمائي بكوريا الشمالية.
تدور قصة الفيلم في 29 يناير 2024، حيث يتلقى متطوعو الهلال الأحمر اتصالاً طارئًا لإنقاذ طفلة في السادسة عالقة في سيارة تحت النار في غزة، حيث تكشف الأحداث عن تضحية إنسانية كبيرة ومحورية متألقة للفيلم، واسمها كان هند رجب.
وفي حديثها، أكدت بن هنية أن الفيلم يعبر عن حزن يتخطى الحدود الجغرافية، مضيفة أن الخيال هو أقوى أدوات السينما ويُعد أقوى من ضجيج الأخبار العاجلة، إذ تستطيع بث الحكايات ودراسة الواقع بكل تفاصيله المؤلمة عبر السينما الرائعة.
الفيلم من كتابة وإخراج كوثر بن هنية وتعاون تونسي فرنسي مشترك يشمل شركات إنتاج عدة، حيث شارك في بطولته سجا الكيلاني ومعتز ملحيس، وقدم تصويرًا وموسيقى تصويرية مبهرة، بإضافة للمجهودات الفنية المتميزة الأخرى.
الأوسكار، فينيسيا، هوليوود، السينما، تونس
اترك تعليقاً