كشف موقع فارايتي عن عودة المخرج والمنتج الأمريكي بريان سينجر بفيلم جديد صُوِّر سرًا، بطولة جون فوييت، ويدور الفيلم حول دراما تاريخية تصوِّر العلاقة بين أب وابنه، ويشارك في هذا العمل المخرج الإسرائيلي ياريف هوروفيتز، مما يضيف بعدًا مثيرًا وارتباطًا تاريخيًا وثيقًا بالأحداث المعروضة.
أشار مصدر مقرب من المشروع إلى أنه شاهد النسخة النهائية من الفيلم، ووصفه بأنه ذو جودة عالية، ويتوقع له أن يكون منافسًا قويًا في مهرجانات الجوائز، يُعتبر العمل جريئًا بتقديمه لممارسات إسرائيل بصورة سيئة خلال فترة الغزو للجنوب اللبناني، مما يثير جدلاً واسعًا.
يأتي الكشف عن الفيلم في توقيت حرج، حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً منحازاً في الصراع على قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين من قبل حركة حماس، مما لا يتماشى مع موقف الإدارة الأمريكية الحالي ودعوتهم لتقديم مساعدات كبيرة للمنطقة.
أكد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان مشترك على أن المجاعة في غزة تعتبر أزمة بشرية خطيرة، داعين إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، محذرين من استخدام التجويع كسلاح في الصراع، ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
ذكر نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 514 ألف فرد في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 641 ألفًا مع نهاية سبتمبر، مما يبرز الأزمات الإنسانية التي تتطلب تدخلًا عاجلًا وحلًا دوليًا فعالًا.
كلمات مفتاحية: المخرج الأمريكي بريان سينجر الفيلم التاريخي، ممارسات إسرائيل قطاع غزة، القانون الدولي
اترك تعليقاً