يُعتبر مهرجان فينيسيا السينمائي أحد أبرز المهرجانات السينمائية الدولية بعد مهرجان كان، كما أنه أقدم المهرجانات على الإطلاق. يتميز هذا المهرجان بكونه حدثًا سينمائيًا يجذب اهتمام النخبة من الفنانين والمخرجين، حيث يُعرض فيه نخبة من أفضل الأعمال السينمائية العالمية، ويترك تأثيرًا كبيرًا على نتائج جوائز الأوسكار.
تأسس مهرجان فينيسيا السينمائي في عام 1932 وكانت بداياته كحدث غير تنافسي نظمته بينالي فينيسيا. استعرض المهرجان في سنواته الأولى أفلامًا بارزة مثل “Grand Hotel” و”It Happened One Night”. وبحلول عام 1935، تحول المهرجان ليصبح حدثًا سنويًا يعقد بشكل منتظم.
ظهرت جائزة الأسد الذهبي بشكلها الحالي لأول مرة في عام 1949، وفاز بها فيلم “Rashômon” في عام 1951. شهد المهرجان على مر السنين تكريم أفلام شهيرة مثل “Belle de jour” و”Au revoir les enfants” و”Brokeback Mountain” و”Somewhere”. في السنة الماضية، حاز فيلم “The Room Next Door” على الجائزة.
تنطلق الدورة الـ 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي هذا الأسبوع، حيث ستزين السجادة الحمراء بحضور نجوم مثل جوليا روبرتس وجورج كلوني. يُقام الاحتفال المتميز على شاطئ ليدو، بدءًا من 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر المقبل، ويشهد تقديم سلسلة من العروض الأولى للأفلام العالمية.
فينيسيا السينمائي، الأسد الذهبي، الأوسكار، حدث سنوي، مهرجان عالمي
اترك تعليقاً