حقق ريال مدريد بداية قوية في الدوري الإسباني حيث انتصر في أول جولتين تحت قيادة تشابى ألونسو، ومع ذلك كانت التشكيلة التي أعدها مفاجئة للجميع، ألونسو أراد إثبات نفسه كمدير فني مهما كانت ردود أفعال اللاعبين، واستراتيجية التغيير كانت بارزة في المباراة الأخيرة أمام ريال أوفيدو، هذا التباين يثير التساؤلات حول مستقبل الفريق.
أظهر ألونسو شجاعة في خياراته، إذ أراح رودريجو رغم وجود اهتمام كبير من مانشستر سيتي وأندية إنجليزية أخرى، اللاعب الشاب لم يشارك حتى كبديل، مما أثار الاستغراب، في حين تمت الاستعانة بالموهبة ماستانتونو، بالإضافة إلى إدخال كارفخال في الشوط الثاني كبديل لترينت ألكسندر أرنولد، هذه الاختيارات جعلت المراقبين يتساءلون عن النوايا الحقيقية لتشابى.
في سياق المباراة، استمرت الخيارات المفاجئة حيث أراح ألونسو فنيسيوس وترك أرنولد وميليتاو على دكة البدلاء، هذا القرار قوبل بامتعاض كبير من فينيسيوس الذي بدا متأثرًا بعدم الدعوة للتشكيل الأساسي، كما لوحظ انفجار غضب رودريجو عند خروجه في الدقيقة 63، مما يضع ضغطًا على ألونسو لعدم استبعاد النجوم في المستقبل القريب.
بينما كان جميع اللاعبين في حالة من الغضب والارتباك، برز مبابي كنجم الفريق، حيث استطاع تسجيل ثلاثة أهداف في مباراتين، يبدو أن قدرته على الأداء الجيد قد قدمت له دعمًا إضافيًا، ومع ذلك تتصاعد التكهنات حول كيفية إدارة تشابى لنجوميته ضمن فريق مليء بالبروز، الأيام القادمة ستكشف عن الأثر الذي ستتركه هذه الاختيارات على الروح الجماعية.
ستكون الفترة المقبلة حاسمة لرؤية كيف ستؤثر مشاعر اللاعبين وارتياحهم على أداء الفريق، هل سينجح تشابى ألونسو في فرض أسلوبه، أم ستظل شعبية النجوم هي الكلمة العليا في تشكيل الفريق، يبدو أن هذا الصراع سيتطلب حكمة ورؤية واضحة لإنجاز أهداف النادي.
كلمات مفتاحية: ريال مدريد، تشابى ألونسو، فينيسيوس، مبابي، الدوري الإسباني
اترك تعليقاً